languageFrançais

رسالة العميد فتحي بيوض لإبنه

كشفت سيدة بيوض زوجة العميد فتحي بيوض ضحية الهجوم الارهابي الذي استهدف مطار اتاتورك أنّ "خطيبة ابنها، فرح، التي رافقته للقتال في داعش اتصلت بزوجها الراحل في بداية الشهر التالي لتبلغه ألا يتكلف عناء البحث عنهما، وأنهما بخير، لكن بعد 15 يوما اتصل أنور ابنها بنفسه ليعلمهم أنه موجود في العراق وتم تكليفه من قبل تنظيم الدولة الإسلامية برعاية الجرحى".


وتابعت في حديث لوكالة فرانس براس' ''انتهى الأمر بابني بطلب المساعدة من والده إنقاذه (...) لقد كان خائفا جدا من هؤلاء الأشخاص. وأكدت أنه "في الرسائل التي وجّهها إلى والده وصفهم بالوحوش، وقال لنا إنّ داعش ليس إلا احتيالا".

وكشفت المرأة أنّها أصيبت باضطرابات في القلب مرتين منذ أكتوبر الماضي وأنّ زوجها خسر 20 كيلوغراما من وزنه لكنه لم يكف يوما عن حض ابنه على العودة. وسحبت الوالدة هاتفا عليه رسالة من زوجها كتب فيها ''سأضحي بنفسي من أجلك بني''.

وأردفت "بعد فترة قصيرة في سوريا، توجه أنور إلى الجيش السوري الحر وأخبرهم أنه يريد العودة إلى تونس. بقي محتجزا لشهرين، وخلال ذلك الوقت كان والده الذي أخذ إجازة من دون راتب، في تركيا لمحاولة إيجاد سبل لإعادته".


ووفق وكالة فرانس براس نقلا عن قريبة العائلة فإنّ الابن قد تم استقطابه للالتحاق بالجماعات الإرهابية بأحد مساجد منطقة حي النصر بالعاصمة.